هي قيمنا التي أصبحت تستهدف أكثر من أي وقت مضى و لا نجد إلا أن ندندن حولها عسى أن تجد لها سامعا أو مجيبا
![]() |
خواطر بعنوان حقائق في دقائق |
على مشارف المدونة
اللَّبِنَةُ أمِ المدونة
بين المعقول و اللامعقول
كانت بداية النداء
فلا ظاهر واضح
و إنما باطن فاضح
لم يعد شيء عادي
أنا التي أنادي
بأعلى صوت على أولادي
و الساهرين على إشهادي
و من يدعون إعدادي
لدي كلمة مختصرة
أقولها و أتبناها
على عهدي و إرشادي.
لقد سمعت النداء و المنادي
و خلصت إلى هذا الذي
سأدلي به و أنادي
لقد بحثت عن حقي في هذا و هذي
ولم أجدني عزيزة
و لا حقا مكتسبة
إلا في شرع الله الأحادي
فكيف تعطلون حكمه و تبدلونه
إن من يُحادِدِ الله يجد له مرصادا بأصفاد.
و من يُشاقِقْ فيما قضى به
يَحِلُّ عليه عذاب قريب فلا هادي
فلْيَسْمَع مَن كان له قلب أو يعرض
هذا دَيْدَني مهما تحاولوا
لن تنسفوا أمجادي
حقائق في دقائق
يقول رواد التنمية البشرية و تطوير الذات :
حتى تحسن حياتك حسن عاداتك. و عندنا في ديننا الصلاة على أوقاتها تحسن عاداتنا و تنظمها
يقولون: إذا أردت تغيير النتائج فغير الأسباب. و يقول ربنا: لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
يقولون كذلك: لا تقدم النصيحة لأحد إلا إذا طلبت منك. ; و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حق المسلم على المسلم إذا استنصحك فانصح له. و قال أيضا: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
يقولون بقانون الكارما، و نحن عندنا الجزاء من جنس العمل.
يؤمن رواد الطاقة بقانون الجذب، يضلون و يضللون و ربنا سبحانه يقول : أنا عند حسن ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء.
يقولون بالحاسة السادسة و العين الثالث، و ديننا يقر بفراسة المؤمن الذي بتقربه من الله يكون سمعه و بصره و يده و رجله التي يبطش بها.
يدعون إلى التخاطربينما رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول : الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف. فكل تطور يصل إليه الإنسان إلا وكان ديننا العظيم كان سباقا إليه. و صدق الله العلي إذ يقول «ما فرطنا في الكتاب من شيء» صدق الله العظيم
من يحل المسألة
من يحل المسألة
كفى من الكلام في الحب و الكل غارق
في هيجان بحره و السفينة مثقلة
ماعادت تقوى أن تحمل قشة
والوقت يمضي و الألباب مقيدة
و الأيام القادمة على الجد محملة
و نحن ها هنا بين وصال وجفاء
ننهي الشوط و نعيد المقابلة
تعبت قلوبنا و الخواطر
من نفس الحكايا و الشكاوى
و نفس المسألة
فحبيب يخون
أو صادق حبه يهون
و عشاق لا يلتقون
مهما حاولوا
لا محفلة
لا مرجلة
لا تقدم في المرحلة
إن في رحلتنا
ما هو أهم من المسألة
لنضع عواطفنا على جنب
و نفكر في حلول معجلة
لقيمتنا التي فقدناها
و صحتنا التي أهملناها
للعقيدة التي اعوجت حبالها
حتى تاهت عن أبنائنا
الأواصر و البسملة
نحن في أمس الحاجة
لإنقاذ أرواحنا
من المهزلة
إن التافهين يخوضون
و يلعبون في ساحاتنا
و نحن هاهنا
عيوننا معصبة
وأفواهنا ملجمة
عن الكلام أو عن إنكار للمهزلة.
لن تموت أمة إذا لم تقم للحب مسارحا
و ملاحم مجملة
لكنها تنهار إذا سمحت للرعونة
أن تكون في الريادة
و تركت ذوي الألباب لمواعيد مؤجلة
أخبار من الدرجة الثالثة
و كل يوم أعيشه زيادة، يزداد عجبي عن مفهوم الريادة...
فتحت صدفة أخبارا أتقصى، و جدت خبرا مدويا، على القنوات متصدرا
ماذا هناك، ما الحدث، قيل فتاة مشهورة تخلع الحجاب
حسبي الله على الخبر، و على ناقلي و المهتمين بنشر الخبر.و تأكدت أنهم عنوة يتقصدون
إثارة مثل هاته الأمور، حتى تصير التفاهة عادة.
فكم شخص مثلي آلمته نفسه كما آلمتني إلى مستوى جودة الأخبار التي صرنا نستقبلها هاته الأيام. ما القيمة المضافة التي قد تقدمها هذه أو تنقصها إن خلعت الحجاب أو حتى إن خلعت جلدها. هل من خلالها اكتشف للداءات دواء أم تقرر تحرير أرض أو رهائن أو تم هناك اكتشاف جديد في السماء.
هل تحررت العقول من التبعية الهمجاء أم ذاك هو القصد بعينه من وراء كل هاته الضجة الرعناء
يا أصحاب الهواتف الذكية، لم أعد أرى إلا الغباء.أليس فيكم رجل رشيد!