أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

مقالة أدبية تحفيزية بعنوان سر على درب أحلامك

لا تتوقف حتى تبلغ الأبراج، حتى يأتي موسم حصادك. ستعجبك الحياة هناك. ألا يستحق ذلك تضحياتك؟ بلى و لو تعلم حين تعلم لكنت اشتريت بما فاتك كل الأوقات.

سر على درب أحلامك
مقالة أدبية تحفيزية بعنوان سر على درب أحلامك

هل تعلم أن الجهد المبذول رزق. أليست في الحركة بركة،  فكيف تخيب و قد قدمت ما عليك و آمنت بأن الأسباب تأتيها أنت هي لا تأتي إليك. فأن تكون محظوظا يعني أن تستغل كل فرصة تأتيك على طبق . لا يهم إن كان من ذهب المهم، أن تستغله قبل أن يذهب. لأن سعيك بالتوكل على الله المسبب هو الذهب ونوع القيراط أنت تحدده . 

جرعة رضا

حاول أن تسعد قبل أن تنطلق لأنه إن لم يكن معك شيء من الرضا سيخلص خزانك بسرعة فتفقد الشغف و تتباطأ حتى ينفذ صبرك فتعود للقاع بعد أن تكون قد أوشكت على الوصول للسفح. عزيزي الطموح. لا تنتظر من أحد أن يلهمك في زمن السرعة و الانشغال.

كن أنت الملهم. بأحلامك، برقيك، و بعلو هممك. و لا تصدق أن الموهبة هبة، فقد تكون اجتهادا و محض إرادة. أنا لست أُنَظّرُ عليك و لكن أنا أُنَبّه نفسي و أُنَبّهُكَ فقط للالتتفات إليك. ماذا تريد و كم تريد، و هل أعلى سقف توقعاتك أن تكون مِثلَ... أم مَثَلاً يُقتدى و يُحتدى به لتثبيت المذبذبين الضعفاء الغير واثقين. هي اختيارتك قبل أن تكون ممكنة أم لا فإن أنت آمنت بها و عملت عليها لن تسيئك النتائج و لن تؤثرعليك الشائعات. خلاصة القول. كن أصدق توفق. 

الظن أكذب الحديث

لا تنصت لحديث نفسك إذا حدثتك بالعجز، فهي تشبه في ذلك الشيطان الذي يعدك الفقر و كن فطنا لتنصت لأعمالك فقط. فسلوكاتك و طموحاتك هي ميزان القياس في قدرتك و همتك، و قرارك يحتاج إلى إصرار ليكون في هذا الوجود.

 هب أنك مضيت و أخذت الخطوة الأولى وفي طريقك إلى المصاعب ظهرت المعاطب، فقلت في نفسك من البداية كنت أشك في ذلك، لطالما كنت أتوقع هذا، هل تعرف ما هذا، إنه بمثابة عودتك لدوامة الإحباط و منطقة الراحة لتقنع فشلك و ضعف همتك أن اختيارك لم يكن صائبا و أنك لست محظوظا كغيرك.

جرعات همة

هل تعلم الفارق الوحيد الذي يضمن الإستمرارية  بدون توقف. إنه الهمة العالية، و من أين تأتي بها. تأتيك الهمم عندما لا تهتم بالسفوح و لا ترضى لنفسك أن تصل إلى ما دون القمم. أن تشعر دائما باختلافك عمن حولك في الأفكار و التوق و في اختيار السبل. 

لا تتنازل 

هناك إشارات تستطيع أن تدرك من خلالها أن طريقك موصل لا محالة، و أنها هي مسألة وقت و صبر و اصطبار. حين تختار طريقا لا وطأة فيه للندم، بحيث بعد سنين من عمرك إذا أدرت رأسك للخلف لتعلم المستوى الذي كنت عليه قبل خمس أو ست سنوات، دعاك ذلك للفخر، لأنك تشبثت بقيمك و لم تتنازل عنها ولم تساوم عليها.

 ستكتشف حينها أنك كنت مصيبا حين أخطأ رفقاؤك، و كنت حكيما حين ترعّن من حولك. و هذا كفيل أن يزيدك قوة إلى قوتك لتطمح لتحسين وضعيتك على أي مستوى كنت تريده. فأخذك بالأسباب شرط أساسي و الباقي لا تعلق به نفسك.

 تعلم فقط أن لا تضيع وقتك و أنت تمضيه في الانتظار لتتحول الأقدار من حولك و أنت لا تحرك ساكنا. لعمرك إنها من رابع المستحيلات أن يحدث ما تتمنى و أنت لا تجاهد نفسك باستمرار لتتحرر من روتين الاعتياد و الخمول.

 جرعة أمل

    لكل يائس، عسى القادم أجمل. لكل اليائسين إن الصبر تكاد تستكمل حلقاته فيكون الجزاء أوفى و أكمل، فلا تتحسرن على فقد لعله كان مكسبا و أنت لا تدري.

إن حكمة ربك تقتضي منك الرضا ولن تنال الرضا بالسخط. إن في الغيوب ما لو أدركته لن تتحمله القلوب، فمن لطف الله أن أخفى عليك السر، فلتبتسم مادام في السماء إله. و لتتسم بالطمأنينة و الأمل، و تذكر أن لاشيء يدوم، فلا الحزن يدوم فتجزع و لا الفرح يدوم فترتع ، كلنا راحلون. كلنا حالمون ، ومع ذلك لا بد أن نتمسك بالأمل، ليس لأن القادم جميل و لكن لنستقبله بقوة و تحد، وحتى إن لم يأت جميلا فنحن فينا من الجمال ما يغير من قبحه. 

لكل حالم بشيء يشعر أنه صعب المنال و إدراكه ما يريد محال محال أو ضرب من خيال، تمسك بهدفك مهما كلفك الأمر، و مهما أحسست بالعجز و الإستحالة، يكفيك أن تستمر في المحاولة و لا تعجز، أليست بالقطرات تملأ الآبار كذلك أنت لا تكن عجولا و كن معقولا، إذا غرست بذرة فانتظر أيلول و اعتني بما حرثت و تعهده بين الفينة و الأخرى و لا تعجز و تابع التخطيط و حسن التدبير و لا تشغل نفسك بمتى تجني، فكر كيف تحرث و كيف تكون ماهرا مختلفا و الباقي يأتي تباعا.

 أنت يا من آمنت في قرارة نفسك بالقضاء و سلمت للقدر، و عرفت أن الله رب الخير لا يأتي إلا بالخير، لم تدع الوساوس تنخر فيك و اللوم ينزع منك كل جميل، إن تغترب أو تكتئب ففي النهاية أنت عبد فوق هانته البسيطة مسير و ميسر لما خلقت له ، و مخير لما أنت أهل له، فكن ذا لب و حكمة و عش حياتك بالتفاؤل تجني، به أعلى المنازل ، وظيفتك التي سعيت لأجلها ، و الفتاة التي حلمت بها و المكانة التي سعيت إليها كل هذا الذي حاربت لأجله و لم تصل بعد، فإما أنها أقدار أو أنك لم تواصل الإصرار.

اعلم أنك مهما فشلت فإنك تخطو نحو الأمام ما دمت تنهض وتستمر في المحاولة، و ما النجاح إلا مجموعة إخفاقات متكررة ،فلا تستسلم أبدا و لا تسمع للمحبطين من حولك ،أنت لا تحتاج إلا أن تؤمن بذاتك و أن تتوكل على الله، و تكون ذا نفس طويل ، فالنجاح لا يأتي بسهولة و لا بد أن تصل، خذها قاعدة، لكل مجتهد نصيب. 

حتى تنجح غير بيئتك 

إذا أردت شيئا فاجعل من حولك من لهم نفس اهتماماتك. إن أردت أن تكون ناجحا صاحب الناجحين و إن كنت شخصا محبطا فاعلم أنه يجب عليك تغيير بيئتك و أولوياتك. كل هاته الأشياء تؤثر في مسارك و تطلعاتك. كن ذا همة إذا أقبلت الصعاب، و استعن بالله و لا تعجز، و تذكر أن لكل مجتهد نصيب.

 قل أنا أؤمن أنني سأصل، ليس بالطريقة التي رسمتها و لكن بالطريقة الأنسب إلي التي يرسمها لي ربي، فإن حرمت ما أردت فعلي أن أتقبل مهما شعرت بالتذمر و الأسى علي أن أوقن أن ما لم أدركه فهو من حكم الله وهذا هو حقيقة التوكل، ثم لا أتوقف و لا آخذ بالأسباب و أنتظر من الله النجاح أو أن أشغل نفسي بنجاحات الآخرين ، كل هذا من المشتتات و من سمات الفاشلين، فاكتف بنفسك و اشتغل عليها و انتظر العطايا، سوف تأتي لا محالة، و ستاتي بطريقة فجائية حيث تنسيك آلام انتظارها .وحتى تلك اللحظة اعمل و تسلح بالأمل.

همسة على مشارف الأربعين:

لا تنتظر يوما تقول فيه, لو أن لي بصحة الثلاثين لفعلت كذا و كذا.

 لا تنتظر يوما تقول فيه، لو أن لي بحيوية العشرين لقمت بكذا و كذا. 

ها أنت في الأربعين و معك من روية و حكمة السنين فماذا تنتظر، أن تسحب ورقتك فجأة أم تنطفئ همتك، ابدإ الآن فبالله قوتك و  أدرك الممكن من أحلامك. قد تكون الحين فرصتك. قد يكون الآن أوانك، لا تنس أنك اليوم بخبرتك و هناك من غيرك من يتمنى لو يبلغ خبرتك فاصنع لك مجدا إن المجد خليق أن يُطلَب. 

يا راشد العقل سوّ السجية، هذه الأيام و السويعات رأسمالك و عافيتك مادتك الخام، فلا تتوانى و تعزف بخمولك، لا تكن مثل البقية.

 اجعل لك بصمة و دون البصمة بصمات في البرية، تذكرك إذا رحلت بخير أو تستنير على إثرك طريقا تنير.

 فامض و لا تبتدع و لا تستمع إلي إن عجزت إمكانيتك أو بخست عملك. سواء كنت أنا أو غيري. لست تعمل لنا و إنما طريقك وحيدة فاجعلها موصلة لعلك تُجتبى على حسن استجابتك و على المبادرة. 

أنا التي أحب أن أخاطب نفسي من خلالك يا أخي و يا أخيتي، كلنا راحلون تباعا فهل نمضي و نقضي و لا نترك أثرا حميدا. أيليق بنا أن لا نكون عبادا و نظل عبيدا. كلمات هي تستحق التأمل بأمل ليعود الأمل.


MAGDA
MAGDA
ماجدة الضراوي: - طنجة. المغرب. - صانعة محتوى كتابي أدبي. -حاصلة على الإجازة في القانون خاص. - أستاذة لغة إنجليزية بالسلك الابتدائي الخاص. - درست القرآن الكريم برواية ورش عن نافع في معهد عائشة أم المؤمنين بطنجة. - درست في المركز اللغوي الأمريكي - طالبة في برنامج البناء المنهجي دفعة البشائر 5 الاهتمامات الأدبية: - الكتابة والشعر والقصص القصيرة. العضوية والنشر: - عضوة في منتديات متعددة في الوطن العربي - نشرت بعض أعمالها في المجلات المحلية الطموح. - المساهمة في إثراء المحتوى الأدبي. - تسليط الضوء على صوت المرأة في مجال الكتابة الإبداعية وباقي ميادين الحياة. رابط القناة على اليوتيوب: النسخة الإنجليزية https://www.youtube.com/@memeathoughts-dr
تعليقات