أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

قصائد شعرية خريفية: شعر

قصائد شعرية خريفية
قصائد شعرية خريفية 

 هي قصائد جاءت كالعاصفة في التعبير و الوصف لتعلن التحدي متى ما تطلب الأمر ذلك، لتبقى كرامة الأنثى و اعتبارها فوق كل اعتبار.

هي قصائد تنوعت و جاءت كما يلي:

1-قصيدة حورية
2-قصيدة عزة و إباء
3-قصيدة لا ينفع الندم
4-قصيدة صغيرة على الحب 
5-قصيدة انتقام
6-قصيدة رحلت
7-قصيدة اسحب كلامك

8-قصيدة تحرر
9-قصيدة  ارحل
10-قصيدة و دقت ساعة الحسم

11- قصيدة الحب المستحيل 

*قصيدة حورية

رفست بأقدامها كل ماضيها 
و مزَّقت على النار كل أوراقه 
صرخت أصواتها 
حتى انقطع الصوت
 و أخرجت معه كل معاناتها
 و قالت للتحدي هيت لك 

هي حلوة حرة 
لا تستبيح أحلامها  
غضبها انتصار
 خجلها احمرار 
على الخدين
 كبرياؤها انتحار

 دمار شامل لعواطفها 
لا تبغي فيها عوجا و لا اصطبار
 أو اضطرار
 تفضل في أحلك أوقاتها الاحتضار 
و أن تنعي حبها بكل افتخار 
على أن تكون الطفلة المتشردة 
في ليلة عاصفة تستجدي  الاستقرار

 لا يهمها أن تقسو عليها رياح الشتاء
 و لا تخاف هي من الوباء 
لا تعرف الرجاء
 و تعود كلما ذهبت
 لتبني أحلام المساء

 قبل أن يمضي المساء
 عزفت على كل الحروف نوتاتها
 و احتفظت بها لنفسها 
لا تريد هي أن تقاسم حتى الهواء
 في ما يضمره عقلها
 قلبها
 حزنها 
حين تخرج الأوضاع عن السيطرة
 تحكم للأمور زمامها 

كيف تقضي النهار 
بين الحين و الحين
 كلها أسرار 

كل من يعرفها 
لا يعرفها في الحقيقة 
متقلبة لا تركن
 لا تسكن لقرار

 فهي حسب المزاج
 كالسيف البتار
 أو كحورية 
تعشق المحيطات 
لا تبرحها
 تشبهها 
كلها أسرار

*قصيدة عزّة و إباء

أحببتك رغم كيد الأعداء 
و معاندة الأهواء
 يا زمنا لن تعتليه سماء
 يا شبحا لا يُجْدي نفعا
 لا يكترث للعَيًانا 
في شدِّهِ لا يَعْرِفُ الرَّخاء 

سألتك بالله هل درست الوفاء 
و سمعت عن عدلِ القضاء
 تعثَّرت مَخاوفي و استيقظت 
على أروقة الغربة و الجلاء
 و أنا موافقة على كل حال 
لا مجال للرجوع لَزمن الولاء 
ليست ها هنا تكتب أسماء
 الضحايا الهاربين من الوباء

 هنا صمود هنا شموخ 
يُعَلِّمُ كل من سَوّلت له نفسه الجفاء 
هنا الإحساس ينعكس
 و يعود من حيث جاء

 هنا العزة و الكرامة و التَّمنُّع 
ليس منّا مَن يُتْرَكُ ساعةَ الرَّخاء 
أو يُنْسى كجريدة صباح
 تخطفتها الأرجل 
في ازدحام وخفاء.

 هنا السَّذاجَةُ يُسْمَحُ لها أحيانا 
أن تُغَنّي و تَرقُصُ في حياء 
فإذا ما تجاوزت حدَّها
 أَقَمْنا لها العَزاء 
هنا يا حبيبا زائفا
 تبدُأ و تنتهي الأسماء

*قصيدة لا ينفع الندم

لا تَسَلْ عنّي
 لأنني لا أُريد ابْتِغاءك 
و ترفَّعْ بِما تبقّى لك منّي
 و أَدِمْ حُسْنَ البِعاد
 لا يدوم شيء لا تتكرر النِّعم
 إذا ما كفَرتها توقّع النِّقَم

 لأجلكَ
 لأجلي
 لأجل الودِّ صارِح القلَم
 أنك كنت على نفسك جانيا تأْثَم 

لا تظلم وتقول اللَّمَم 
 فما أدراك بالإحسان 
 لو كنت تدري الإحسان
 و طيب الكَلِم 
ما كان يَنْزلِق لسانُك
 يفْتَري بما لم يَعْلَم

 اِحفَظ ماءَ وجهِ الكلماتِ
 و المجاملاتِ التي كانت منَّا تُدْنينا 
دَعْ فَضاضَتك جانبا
 هي لا تُجْدي نَفْعا
 بِالمُناسبةِ أَلْقِ السَّلَم 

عسى أن تُنْسى زلاّتُكَ يوما سَخِيّا
 و تُعاكِسَ وجهك في المرآة بلا أَلَم
 فلْتَحْصُدْ يدَكَ ما حَرَثْتَ لا جَرَمَ.

*قصيدة صغيرة على الحب

يَنضَبُ الحُبُّ أحيانا و ينطفئ 
و مع المستجدات قد يتغير كل شيء 
كتغير هذا الطقس و تغيرك أنت

 بعدما علمت باقتراب الرحيل
 تقول تريد عمرا جديدا 
لتحبني هاته المرة بصدق 
و أنك واثق من نفسك و مشاعرك
 و أنك تجيد الاهتمام

 لأول مرة
 أسمع أنك تهتم و أصدقك بلا دليل
 لكن، لا وقت لديّ
 لهذا رفعت السِّتار عن قلبي
 فوجدته يبحث عن الطفولة

 كل وقتي أنا لم يعد لي 
أو بالأحرى
 سأهديه للطفلة المختبئة في داخلي 
سأسمح لها بالركض 
و الرقص و الاستراحة من المَهام. 

آن الأوان لتَعْتَصِرَ الجُنونَ 

و تكْشِفَ عمّا كانت تكابر
 أنا أقولها و بلا خجل
 لا زلت طفلة

 و لا أفهم غير لغة اللعب 
إذا ما تعلق الأمر بالغد
 فأنا أفضل عدم الخوض فيه
 أو الرد عليك. 

لستُ مستعدةٌ لأمتطي صهْوة المجازفة
 تكفيني أرجوحةٌ و قلَم 
عليها أنام
 و قلمي يُراوِدُني أحيانا
 لا داعي للاهتمام 

*قصيدة 👈انتقام

ارحلي
لا مرد لك إلى مملكتي
 خائنة للوقت الذي لم تأت فيه 
و كنت فيه
 كم يلزمك من الضحايا لتشبعين غرورك 
وقتي
غامرت به

 أكره كل الطرق التي تؤدي إليك
 و تلك التي لا تؤدي إليك
 لا زلت في تيه
 بين التعلق و التملق
 و بين الذهاب و العودة
 و بين و بين 

قلبي
 ما به
 لا لست فيه
 فلا قربك يشفيه 
و لا بعدك يؤذيه 
ساكنة أنت تدعين أنك مهتمة به

 لا 
مخطئة و غجرية أيضا  
اعتدت على التوقف و حط الرحال 
كلما رمقت عينيك الظلال
 سفاحة الرجال

 كم ستستغرق رحلتك القادمة 
أسبوعا 
شهرا 
دهرا من الزمن

 في النهاية ستنتهي شطارتك
 و أجدك عتبة الأبواب تتحايلين
 ككل مرة
 تلتمسين مني أن أفتح لك المجال 

غبية
 أن تظنينني لا زلت متلهفا عليك
 مسكينة 
مثيرة للشفقة
 تصرفاتك لم تعد توحي إلا بالمحال

 كلما نظرت إليك
 أرى مر الهزيمة في عينيك 
تهمسان ألف سؤال
 لم تغيرت

 قسوت 
يجيبك ظهري في ترفع و استغناء
 غيري وجهتك 
فهذه الطريق في طور الترميم
 لا لن تستطيعي تسلق الجبال 

*قصيدة 👈رحلت 

عندما تسلل الخوف إلى مدينتي
 نكست الأعلام و اختفت حبيبتي
 ولم يعد هنالك مجال لاستعادة الأفراح
 غير مجموعة صور و أحاديث 
أنام عليها تؤنسني في وحدتي

 تخفف عني وطأة الغياب
جاءني الغراب 
على النافذة
 تساءلت لم
 ربما يريد أن يعلمني
 كيف أواري أحزاني الدفينة. 

و زاد نعيقه من غربتي
 و احتدت كآبتي 
 كأنني خرجت من قصر الأحلام
 أو كأنني صبي
 على عهد جديد بالفطام 

حكايتي
 أنني عبرت أشواط الحب عندما عرفتها 
و تاهت الكلمات و الأسامي
 و كتبت على يديها تاريخا جديدا لهويتي. 

فكيف ترحل من ترسم الشمس
 على محياي دون أن تحرق جبهتي 

 كيف تسرق أحلامي مني
 و هي التي اشترت  بأوقاتها
 ماضيي و وزعته على الأرض
 فذرته الرياح 
ولم تبق من حصيلتي 

كيف أواجه الأمر 
بل كيف أستوعب الهذيان

 وقد مضى الكثير من العمر
 مضى معها دون تردد ولا تشاور 
مضى والآن

 لا أجد شيئا يغنيني أو ينسيني 
يا عالقة في أبراج المستحيل
 قولي لي كيف تصمدين

 رغم كل هاته العواطف الجياشة
 كيف أنت تقاومين 
أولست بشرا من لحم و دم تشعرين ؟

قصيدة👈اسحب كلامك

 اسحب كلامك 
قبل أن أسحب صدقي و حلمي 
لا تحاول أن تستصغر ردة فعلي
 لا تقزم حجمي

 لا تعرفني
 و إن عرفتني ستندم
 حين احتقرت علمي
 بالمناسبة
 أنا لا يهمني 
إطراؤك أو ذمي

 إن لم تقتنع 
فتلك مشكلتك
 كوني أنا مذهلة 
هذا شيء حتمي

 لا مجال للهروب أو المراوغة
 فالاعتراف بالذنب
 قد يكون صعبا أحيانا
 لكنه لا يملكه 
إلا ذو مروءة و خلق ساعة الحسم. 

قصيدة👈 تحرر

لن أختار السجن هاته المرة
 فبعدما تذوقت طعم الحرية 
عرفت كم أنا قوية
 حين أكون بعيدة عنك

لا يمكن أن أختار زاوية الاحتمالات
 قوتي تكفيني لأعيش عزيزة 
أغرد كالطيور
 أهاجر و أعود لذاتي 
نحب الهوى معا 
لكن
 بعيدا عن طمع و غدر البشر. 

حرة هي الطيور 
كذلك أرواحنا 
ليست لأحد و إنما
 نعيش لترفرف و تعانق شساعة السماء.

قصيدة👈ارحل

ارحل في صمت ودون عتاب
 كفانا عذابا تلاه عذاب
 إذا ما في القرب سواء التقينا 
مضيت في واد و أنت في واد

 أو زار في البعد الحنين حمانا 
تعالى النداء و اهتزت الأبواب

 أبواب الشوق التي لا تهاب
 خصاما قد يتهيأ في السرداب
 لا ود ما دام ليس هناك اقتراب
 في الروح في الفكر في شتى الأحزاب

 سأنأى بنفسي و تلقى السراب
 إذا لم تعذل فهاك الجواب.

 دنيانا غريبة 
و الرؤية كئيبة 
فلا تحاول أن تطرق الأبواب.
 فالقلب تصدأ و العمر تجزأ
 سأسمو بفكري
 و إن لم ترض فارتق الأسباب 

قصيدة 👈 و دقت ساعة الحسم

و دقت ساعة الحسم
 و جاءني معرضا 
لا يوافق على عرضي
 لا يتركني و لا يأخذني 
و قال لي
 لن تأتي 
ومعي أنا لن تكوني

 فإلام يشير
 كأنه محرضا 
كبريائي للتحدي
 يريد أن يرى ما بمقدوري أن أفعل 
يريد أن يعرف ردة فعلي

 أجبته في رضا 
ليست الأمكنة التي تحدد
 و لا الأزمنة
 ليست أوامرك
 ولا طلباتك محزنة. 

نظر إلي في استغراب و واصل 
تبدين واثقة من نفسك أكثر 
كلما راهنت على انهزامك 
وجدتك أكبر و أخطر 
قلت له
 و على المستحيل  أنا أقدر 

قال و ما المستحيل 
قلت المستحيل أن يعود بك الزمان 
قتختارني رغما عنك وعني
 وأرفضك مرة أخرى مع أني
 أريدك بشدة 

سخر مني 
من نفسه 
و أطبق في صمت...
 لما فهم أني لست إلا امرأة ثائرة

 قصيدة👈الحب المستحيل 

مستحيل حبكِ أن يغفر

 لأني جنيت

 و ما فكرت مليا في العاقبة.

أأنتِ فرصة 

أم أنت انتقام

أم أنت جزاء و لعنة غاضبة 

محال أنا أن أنال شرف العودة

إن كانت أبوابك موصدة

و هل يعود اللبن في الضرع 

 تلك إذا كانت

 لفتة كاذبة


MAGDA
MAGDA
ماجدة الضراوي: - طنجة. المغرب. - صانعة محتوى كتابي أدبي. -حاصلة على الإجازة في القانون خاص. - أستاذة لغة إنجليزية بالسلك الابتدائي الخاص. - درست القرآن الكريم برواية ورش عن نافع في معهد عائشة أم المؤمنين بطنجة. - درست في المركز اللغوي الأمريكي - طالبة في برنامج البناء المنهجي دفعة البشائر 5 الاهتمامات الأدبية: - الكتابة والشعر والقصص القصيرة. العضوية والنشر: - عضوة في منتديات متعددة في الوطن العربي - نشرت بعض أعمالها في المجلات المحلية الطموح. - المساهمة في إثراء المحتوى الأدبي. - تسليط الضوء على صوت المرأة في مجال الكتابة الإبداعية وباقي ميادين الحياة. رابط القناة على اليوتيوب: النسخة الإنجليزية https://www.youtube.com/@memeathoughts-dr
تعليقات