تبقى القصائد الشعرية الرومنسية ذاك النوع الذي يعجب المتذوقين للشعر و الجمال و تبقى الرومنسية تلك اللمسة التي تسافر بالقارئ إلى عالم الخيال و المثالية. و يبقى هذا النوع بالذات له مكانة في أعمالي التي أحاول دأبا الاجتهاد فيها و أنوع بها كتاباتي.هي قصائد منها ما هو على شكل حوار و منها ما هو على شكل رسالة أو خاطرة أتت كما يأتي:
قصائد شعرية ذات طابع رومنسي
* حوار تحت ضوء القمر* و يسامر قلبي * ممنوعة من الصرف* الأميرة النائمة * زمن المتناقضات * عودة تحت طائلة البطلان* شراع الهوىحوار تحت القمر
قالت: الحب لا يمكن أن يكون شاعريا هكذا، أنت جديد... و لا تعلم أن المثالية في الروايات فقط تكون سرمدا .أنت متعلم جديد، فأنصحك بألا تندفع وراء عواطفك الهشة أبدا،
قال لها :أنا صادق في حبي فلم تحذرينني و تبعدينني عن هذا العالم الوردي ؟أتغارين من حظي؟ أم جاهلة تعبثين بكل مغامر ينتشي شوقا، يريد أن يعيش جنة خلدا.
قالت :أخشى عليك أن تتأثر أو تصدق ذاك و هذا من يرسموا الفراشات على السجاد الأحمر و يجعلون في آخر الرواق نحلا و شهدا. تراهم يمزقون الورد و يدنسون قلبا و عهدا أراك تراهم أبرياء قد اشتروا حبا و ودا.
رد عليها قائلا:أنت متشائمة بلا حدود.و ما يجوز للعشق أن يكون له حدا. أنا لا أراك إلا محرومة لم تنل ما قد يناله كل مفرط قربا و وُجدا.
و سار غير آبه بما قالته آنفا.. فانساق يصطاد غزالة له لعلها تثبث نظريته و أن الحب حق سيعيشه غدا.
ومضت هي آسفة على إدراكه المتواضع و أنه ضحية جديدة تنضاف إلى كل من سلم قلبه طواعية و ساقه الجهل من قلب الحرية لسوق النخاسة فصار عبدا.
![]() |
قصائد شعرية ذات طابع رومنسي |
* حوار تحت ضوء القمر
* و يسامر قلبي
* ممنوعة من الصرف
* الأميرة النائمة
* زمن المتناقضات
* عودة تحت طائلة البطلان
* شراع الهوى
حوار تحت القمر
الحب لا يمكن أن يكون شاعريا هكذا،
أنت جديد...
و لا تعلم أن المثالية
في الروايات فقط تكون سرمدا .
أنت متعلم جديد،
فأنصحك بألا تندفع
قال لها :
أنا صادق في حبي
فلم تحذرينني
و تبعدينني عن هذا العالم الوردي ؟
أتغارين من حظي؟
أم جاهلة تعبثين بكل مغامر ينتشي شوقا،
يريد أن يعيش جنة خلدا.
قالت :
أخشى عليك أن تتأثر
أو تصدق ذاك و هذا
من يرسموا الفراشات على السجاد الأحمر
و يجعلون في آخر الرواق نحلا و شهدا.
تراهم يمزقون الورد
و يدنسون قلبا و عهدا
أراك تراهم أبرياء قد اشتروا حبا و ودا.
رد عليها قائلا:
أنت متشائمة بلا حدود.
و ما يجوز للعشق أن يكون له حدا.
أنا لا أراك إلا محرومة
لم تنل ما قد يناله
كل مفرط قربا و وُجدا.
و سار غير آبه بما قالته آنفا..
فانساق يصطاد غزالة له
لعلها تثبث نظريته
و أن الحب حق سيعيشه غدا.
ومضت هي آسفة على إدراكه المتواضع
و أنه ضحية جديدة تنضاف
إلى كل من سلم قلبه طواعية
و ساقه الجهل من قلب الحرية
و يسامر قلبي...
و يسامر قلبي قلبها
إذا أتتني في الذكرى
كأن اليوم عيدها
و تهديني الهوى عطرا
أنا المتيم في بعد
و كم أغدو بها فخرا
إذا ساءت أحوالي وقد
رأيت بعدها عسرا
فلا ثغر علا يضحك
و لا زفت إلي بشرى
رحلت سعادتي معها
و تركتني عبدا مع الأسرى
لو أنها حنت لرأت
مني خيرا و كم خيرا
هي حسنائي أباهي بها
همسا في سري أو الجهرا.
ممنوعة من الصرف
ممنوعة من الصرف
و من الفهم أيضا...
أحسب أنني سقطت
و لأول مرة في فخ الضبابية.
لم أنتظرك أبدا
و لم أنتظر أحدا في مثل هذا الظرف.
لكن
أن تفتك بي أنامل غرورك
شيء لم أعهده
لم أتوقعه
اعتقدت أنك أحببتني حقا
لكن
تبين أن ذلك كان على حرف.
سرعان ما أدرت ظهرك لجميل الذكريات...
أنا الذكريات
و أنا الربيع المنصرم
و أنت لا محل لك من الإعراب بعد الآن.
الأميرة النائمة
و لماذا اقول لك أحبيني
إن كنت أستحق
فاللطف على وجهي بادي
و إن لم أكن
قسأترك لك كل المسافات
لتعيدي تشكيل الوجه الذي يرضيك.
أنا لا أستعطف الحب سيدتي و مهما يبلغ الشوق لدي أنا شرقي و علموني كيف أكتم مشاعريو لست مستعدا لأخلع جلباب أبي.
و علموني... و علموني أن أصمت في عز حزني و عمق نشوتي لا يمكنني أن أعطيك ما لا أجيد و لكن أنا فعلا أحبك بطريقتي التي قد لا تعجبك لكنها تحمي أنانيتي
فاشل في الحب أنا كما أنني فاشل في الحصول عليك لأنك أميرة فريدة و القصور التي تناسبك عالية فكوني الأميرة الهاربة و ابقي في تصوري الأميرة النائمة.
زمن المتناقضات
لا شيء يمنعني من أن أحب
في زمن اللاحب
أليس هذا زمن المتناقضات
و من أجمل التناقض
أن أجدني مفعمة بالحياة
كتلك الحياة التي كانت تأتيني
أنا التي أهديها الآن إلي و إلى كل من يؤمن بالله و بنفسه زمن الكفر .
لا تعطني يدا و لا قلما لم أعد بحاجة لأداة لأعبر لا شيء يستحق مني أن أبرر إلا أنت تظل في تاريخي المتبلور شعلة توهج في ما انطفأ رغما عنها و عني تضيء العتمة و أنا التي دائما علي أن أقرر إن كنت سأبصم حياتي و أخلي دولاب الأمنيات.
أو كنت سأعكف على قتل الشك و تقريب المعجزات أو كنت سأعود للخلف و آخذ مقعدي و أذر لهم أن يتصدروا المقدمات
حتمية النتائج دائما تكون مبهرة كانبهاري الآن بحجم الفيض الذي يتراءى لي قادما من الشرق.
الحب عندي ما كان يوما ضعف و لا مطية لأستأنس الدرب الحب قوة و ليس الجميع أقوياء و فن وليس الجميع أذكياءالحب اعتناء و اغتناء و ليس استغناء
الحب أن أرتفع بي عن الأذى
حيث كان لا أمكث
لا أمهل
أن لا أظل تحت أي ظرف
عودة تحت طائلة البطلان
قالت :
و يراودني الحنين للماضي...
ماذا نفعل في وقتنا الحاضر؟
فيقول:
ما تشائين أنت أنا حاضر
و تجيب في غطرسة وعناد
عجيب أن تظهرلي بعد كل هذا البعاد
أن اهتمامك ظاهر!
فيقاطعها و يقول:
أو تشكين في حبي
لم أضيع وقتي
إن كان الكلام معك لم يعد يجدي نفعا
يكفي
لا كلمة
أنا راحل.
و تجر أثيابه من خلف
و تجر لسانه و يزمجر:
اتركيني يا مغرورة
أسفا أن عدت إليك
و قد بدا منك ما لم يكن في الحسبان.
دعيني أمضي
أنا لست زير نساء
و لست بهن مهتما
مذ عرفتك
تعلمت كيف أستغني عن النساء.
ها أنا ذاهب بلا عودة و لا طائل.
وقتك ثمين
و كذلك وقتي
فلا داعي لنخوض في الشكاوى و المسائل.
لا مسألة غير حب بيننا
و ها قد أنكرتيه.
أعتذر لنفسي عن كل ما قدمته لك
و إلى هنا
لا كلام لدي أفصح عنه
و لا أعتقد أنك لديك بالمقابل.
انسِ ما قصدته من قبل
و ما لم أقصده
فالأيام بيننا
و سينطفئ غضبك مني قريبا
ثم تأتينني
تطلبين خبرا يقينا عبر مراحل
و لكن
أنا لن يكون لي أي جواب حينها
إلا أنه قد انتهى...
انتهى ما كان بيننا
و مرة أخرى
أنا لن أحاول .
شراع الهوى
جاوزني شراع الهوى
و ما جاوزته
و على عتبة الرحيل
أبني قصة جديدة
كل يوم أجدد العهد مع الأمل
لا طمعا أو خوفا
يعجبني السفر إذا كان وعثائه يستحق.
أقول الحق
أنني أعشق التحدي
في الوصول إلى قلبك
و إلى عينيك تتجه آلاف العيون.
لا يخترق روحك إلا من كان حاد التوهج
كمثلي
و ليس هذا غرورا بالمناسبة
و لكن
يعجبني أن أتباهى بالإطراء فيك
و كم يعجبني
راحلة؟!
و إن يكن
كلنا راحلون
ليست تهمنا إلا اللحظة التي تجمعنا
و يعجز فيها أن يكيدوا لنا أصحاب الظنون.
هي ساعة نشتريها بما نعز
لنحافظ على الأعز
الذي نقوى أمام الجميع و نضعف تجاهه
من سلبنا القلب و العنوان
و أحكم من بعد ذلك
من من عنده ينبثق الأمان ...