أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

قصائد شعرية في الشعر الرومنسي.شعر

و من بين الأشياء التي تسعدنا، الهوايات و متنفس كل واحد منا. و ها هي ذي مجموعة جديدة من القصائد تخرج للوجود، بعد فتور.
إنها قصائد رومنسية متنوعة تتأرجح بين الإعجاب و العتاب و الحقيقة و الخيال و تترك الذواق للشعريتنقل بينها كنحلة تستخلص الجميل و تذر ما هو خارج ذوقها.
و قد أتت على ما يلي:
قصائد شعرية في الشعر الرومنسي
قصائد شعرية في الشعر الرومنسي


🔹قصيدة شعر:أستيقظ على شكواه


أستيقظ على شكواه
 لو كان قلبي لا ينساه
 كنت سأكون ممرضته 
و أسهر عليه و أرعاه 

كنت سأربت على جروحه 
و كلماتي كانت 
ستكون بلسما لدواه 

كنت سأحتضن أياما أخرى
 في حضرته 
و لم لا أزيد و فداه.
 
كنت و كنت لن أتوانى
 إن دعاني أو حتى أومأ إلي بفاه

 لكن سيف الوقت كان أسرع 
فأنصف قلبي
 و أنقذه من سباته 
ما أقساه

 لكن من قسوته تجمدت عواطفي
 فصرت لا أبه له و لا لسواه.

 كأنني صرت امرأة أخرى
 غير التي كنت 
و صرت معلمة خبيرة للنساء
 أكشف الذي يحبهن
 و أفضح الذي يمثل عليهن
 أفضحه فيهرب مني 
و من كل شيء ينتمي إلي
 حتى من ظلي 
يخافه لا يقربه أو يلقاه.

 
🔹 قصيدة شعر: خلف الستار الشفاف


خلف الستار الشفاف
لا يمكن أن يختفي الحب أو يستتر

 اقترحت عليه منذ الوهلة الأولى
 أوهمته بالرحيل
 فأبى إلا أ يمكث
 ليُغيرَ على قلبي
 متى شاء ويعتصر
 
يكاد القلب حين يجاور قربه
 يكاد قلبي أن ينفطر. 

أنت أيها القابع في الذاكرة
 المتسلل خلف الستار...
 رجاء ابتعد عن مسافة الأمان 
 لا أخاف أنا من الستار
 
و لا أحتاجه 
فالحجاب على قلبي 
يزيد من ضيقتي
 و الهواء علي يضيقه 
إن كنت حقا هاهنا تفضل البقاء 
فلا تكثرث للنوافذ أو الستائر
 ما دون الحق
 بال لن ينتصر

و هل هناك ما يخجل!
أو كنت ما تزال مرتابا 
فالستار لا يكفيك
 أن تحتمي مني أو تستدر
 
هذه الحقيقة التي لا تعجبك دائما 
و تختار فيها المنتصف
 أنا أنصحك للمرة الأخيرة
 لا تطارد مناماتي
 و لا فضاءاتي
 و لا تحم حولها
 لا شيء يتكرر ها هنا
 فارخِ الستار و عد من حيث أتيت
 ليس هاهنا يُعاد الماضي
 و لا حتى فرصة.

 ما مضى مستحيل أن يتجدد 
أو يُعاد فيه النظر 
و أنا من المحال
 حبك أن أعتبر

🔹قصيدة شعر: سيطرة


عبري عن غضبك 
ها قد أتتك فرصة لتشفي غل صدرك 
عبري و اعبري بسلاسة من ها هنا
 كآخر مرة أسمح لك فيها .
 اقض وطرك من الانتقام 

و سارعي بالرحيل
 لتكتشفي في النهاية 
أن في طعم الانتصار انهزام

. أحرقي أوراقك الأولى
 التي عرفتني بك
 و بدديها واحدة واحدة تحت النار، 
سيتولد من بعدها 
أوراق جديدة مع طلوع النهار.

 ألم تعلمي أن حبي لعنة
 تطارد من يستصغر شأنها 
أو حتى يفكر أن يتخذ وحده القرار.

 إن حبي لعنة ستترصدك
 في يقظتك و في الأحلام

 لتعرفي كيف تستخفين بي
لتعرفي أنك لم تعودي حرة 
منذ أن وطأ اسمك في قلبي 
فصار حبك خارج الزمكان
 كأنه برزخ
كأنه مجهول أو غيب
بل هو كابوس بلا منام 


🔹قصيدة شعر: ولادة حب


 كيف لا أختارك واسمك في قلبي قنديل 
أرى به استقامة ظلي إن مال
 و أستفتح به حظ يومي  إن طال
 و أنت أنت للمحية عنوان. 

و كيف تريدينني أن أكون كتوما 
و خلاصة دربي تبدأ حيث التقينا 
و حيث تكونين يكون مسقط راسي
 و يصبح لمجدي عنوان. 

ها هي قصة عاشق 
قد أبدى صدقه
 و اختزل أسطورة الحب في حرفان. 

و أنت أسطوانة للعقل 
يستحيل فهمها أو بسطها 
و أنت في حد ذاتك تذكر و نسيان
 و أنت عقدة لا أريد حلها 
و كم جميل أن أظل فيها حائرا و هذآ الهذيان 

🔹قصيدة شعر: حنين 


كل الذي مات فينا كيف نحييه 
و الحنين إلى البداية
 كل شيء يلمع
 لا شيء يضاهيه

 بالأمس فقط كان
 عندما كنا نرتشف الأمان
 و قلبنا كان 
لا خوف فيه

 ها قد ولت أيام ربيعنا 
و اصفر و جف ينبوع الحب
 بل قضى
 هل يعود مثله يوما 
في الزمان نقضيه 

يا ليتنا نعقل إذ تزورنا المحن
 و نتعلم كيف نقدر الذي يشترينا
 لا نساوم
 و غرورنا لا نجاريه. 


🔹قصيدة شعر: استعطاف


لا أحد مثلك سيفهم لغتي
 عصي أنا حتى على نفسي
 فكيف تهنأ بي التي تأتي
 مذ تركتني غابت شمس حقيقتنا
و إن تعودي 
تصفو سمائي في سويعات. 

احبك رغما عني صرت أعلنها
 فقد عجز الفؤاد أن يعيد 
نسخة من مئات
 احسد أيامك التي كانت قبلي
 و لأنك الداء
 فقد ولت أيامي الجميلات

 لا أحسن الغزل في حضرة من تكن
 و لغيرك 
ما طاوعني لساني معظم الحالات .

🔹قصيدة شعر: وجهة نظر في الحب 


لا أرى قول الحب مناسبا
 فكل الآذان صماء 
و إن قلت هيا ناظري 
عن نوري العيون عمياء 
أنا الحب لا شك أعرفه
 لذاتي و نفسي ثم هيجاء
 
و لقد أعطيت فيما مضى 
فلن أجود و الأرض جدباء 
الحب جوهرة لا تجودن بها 
على مرتزق في المشاعر يستاء

 الحب طهر و فطرة و نقا 
و ليست قلوب العاشقين سواء.
 
فاطرب بك إذ أنت تملكه 
و لا تمدن يدك 
إن في السماء هواء 

و اعرض عن مجلجل يتلحلح
 و السم في ثغره و الداء.


🔹قصيدة شعر: تلعثمتُ


تلعثمت
حين رأيتك بينهن
 ترمقهن بإعحاب 

و بالأمس فقط
 كنت توقع معي وثيقة وفاء

 و رأيتك تنفش مافيك و تتعالى
 و كم يبدو أنك منبهر بنفسك أمامهن

حسرة...
و تنهيدة صعدت من الأعماق. 
لم أصدق عيناي 
و كيف صدقت وعودك و العهود
 و نظرات الخجل و الاعتذار
 التي كانت كفيلة لتغفر لك.

 صفعة جديدة
 ما كنت أتوقعها 
و لكن 
أستطيع أن أقول أنك نجحت 
في أن تحررني
 و أن تزيل الغشاوة عن بصري

 أشكرك جدا 
و أنوه ببراعة تمثيلك المنقطع النظير.
 فأداؤك يستحق شيئا أكثر من الإعجاب 

و أنا. ...
 أنا لا انبهار و لا تلعثم بعد الآن .

🔹قصيدة شعر:عتاب و صلح 


و في خفية يتسلل إلي كبريائي 
و شيء من جنوني يعاتبني بشدة
 لمَ لمْ أغضب يومها
 لم صمتت عندها 
و أقحمت نفسي في تحديات
 لا نهاية لها
 
و هل أنا مقتنعة بما فعلت يومها 
يوم قالت لي نفسي أنني قوية 
و سأهزم جشعها
 و العاطفة التي طالما كانت تشدني
 لأبقى طيبة مدتها

 لكن بصراحة
 يجب أن اقولها
 إن الانتصار على الهوى ليس بخسارة
 إن كان الذي يجعلنا نواجه مصيرنا 
و نختار أن نحيا بما نشاء
 لا بما يريده قلبنا الضرير لها.

 ستمضي الأيام و يبرأ الجرح
 و نحن نستحق أن نحيا مع من يحبنا
 لا مع من ظننا بزعمنا إن الحياة 
ستتوقف إذا توقفت رحلتنا.
 نحن الذين نبني العهود
 و نرسم الحدود 

ما أجمل الحدود التي تحمينا من لسعات الفراغ
 و ما أجمل النضج حين يدركنا.


🔹قصيدة شعر: في قامويس الخيبات 


لا يوجد اسم تلك التي أنا اخترتها. 
لا يوجد. 
فمن يعرفها يدخل مدينة الحياة 
و لا تمسه إلا فرحة 
و نفحة من بسمات و أمل 

 لا يمكن أن تشرق شمسي قبل شمسها 
هي عندي بمنزلة النجوم إذا جنح ليل
 و هي الإلهام 
لا ألبث أنا أن أشيد بها في نومي و صحوتي 
فالحديث عن الجمال يزيد الجمال.

🔹قصيدة شعر: أنت و تشرين


قاسية أنت كتشرين هذا
 و تحملين على وجهك غيوم كانون
 تعبثين كما رياح الشرقي و تهدئين لفترة. 
و بين كبريائك و رهفة الإحساس تخفين حنين. 

 على جداول الشك تنثرين ألف سؤال 
مضطر أنا لأعود معه لأول المشوار
 و أقرأ خطواتك بلا بوصلة 
 يناور غرورك كما اعتاد أن يفعل 
و يسقط الحلقة المفرغة. 

عشقت الياسمين ثم مزقته
 و رسمته و سقيت بعطره أرضية أفكاري
 كي يجف و تجف بعده الذكرى
 و لكنك لا تزالين هنا
 هناك تلعبين على الحبل 
و لا تعبئين بالكلمات و لا الورود.

 عصافير حينا لم تعد تجيد التغريد. 
يبدو أن هذه السنة ستكون اقسى. ؟

🔹قصيدة شعر: مسرى الحنين

و يساورني الحنين إليها 
فتأبى كلماتي أن تبوح
 لم أكن أدرك و لم أتخيل أنها 
يوما ستصير لمرآتي الروح 

هي الآن في منأى عني
 و عني كل جميل راح 
و عادت الجروح

 أنا الذي لم أصن عهد يومي
 و زادني غرور فهمي 
و كنت لا أحسن التقدير 
فهل تروح

عني هذه الغمة و الأسى
هل تشفع اعتذاراتي إلبها
فتسامحني 
أم عبثا أنا هنا أحاول و أنوح

MAGDA
MAGDA
ماجدة الضراوي: - طنجة. المغرب. - صانعة محتوى كتابي أدبي. -حاصلة على الإجازة في القانون خاص. - أستاذة لغة إنجليزية بالسلك الابتدائي الخاص. - درست القرآن الكريم برواية ورش عن نافع في معهد عائشة أم المؤمنين بطنجة. - درست في المركز اللغوي الأمريكي - طالبة في برنامج البناء المنهجي دفعة البشائر 5 الاهتمامات الأدبية: - الكتابة والشعر والقصص القصيرة. العضوية والنشر: - عضوة في منتديات متعددة في الوطن العربي - نشرت بعض أعمالها في المجلات المحلية الطموح. - المساهمة في إثراء المحتوى الأدبي. - تسليط الضوء على صوت المرأة في مجال الكتابة الإبداعية وباقي ميادين الحياة. رابط القناة على اليوتيوب: النسخة الإنجليزية https://www.youtube.com/@memeathoughts-dr
تعليقات