أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

خواطر متمردة.خواطر


  • لا يمكن إلا أن أكون نموذجا غير مسبوق في تاريخي الوحيد، لم أعط الحق لي في اختيارات عديدة لأن الوقت لا يسعفني، و لأن الخيارات إلى جانب الاختيارات لا تنقضي. فالأهم أن أظفر بالذي أدركت من الحماسة و أستثمرها قبل أن تنقضي أو تنقلب إلى استسلام. يعيب علي أن أحلم دائما، لكني اكتشفت أن العيب الحقيقي هو أن نعدل عن الأحلام بصفة رسمية و الحال أننا بدون هاته الأحلام سنظل قطعة من الشطرنج يأكلها اللوم و تتآكل بعذر التأجيل.
خواطر متمردة. خواطر.
خواطر متمردة. خواطر.


  • و إن كان في العمر بقية، أزيح ثغرات السنين و أسامح ضعفي و أمد اليد لقلة حيلتي فأكملها بتجاربي و تجارب غيري، امعن النظر و أطلق البصر، و لا أتحدث إلا قليلا أو عند الحاجة. كما افعل الآن فقد مضى زمن و أنا على هذا العهد أقرأ الوجوه و أجيد قراءة الدواخل.فشكرا للماضي و شكرا للالم، بطريقة أو بأخرى، أدركني الترميم فطلعت مني نسخة أخرى تؤمن بالتغيير و لا تأمن لمن يبدو مثاليا فقط لينال التقدير.

  • على طاولة الذكريات، لا ذكريات إلا ما استثني مما لا يمكن الانسلاخ منه أو مما هو امتداد لنا، ما هو منا و نحن منه منصهر فينا كتاريخنا، كأهلنا الحقيقيون، كدمعة جارحة و في ذات الآن، هي الململمة و المانحة لفرصة أخرى، تكون شارحة واضحة، تعيد لنا البسمة لنستطيع البداية مرة أخرى.

  • لطالما كنا نتساءل، لماذا نعاني، أو لو اقتضت حكمة الله ألا نفهم كنه بعض الأشياء و قيمتها إلا بالمعاناة. و لربما كان العناء سببا ليكون النضج نتيجة و قفزة، و لم لا مرحلة جديدة و عهدا جديدا من الحياة الحقيقية التي تحمل تفاصيل تستحق أن تروى.

 لا أرتاح انا إلا إذا أرحت قلمي
وانزاح عن صدري هم كحجم الغمام

 لا أدري ما يحل بي إذا لم أكتب 
أشعرني في سجن و في ظلام
 هل ألام 
هل  تكون الكتابة حلا لنسف الأوهام،
 أتختارني وحدي لأجدد نفَس الخطاب بداخلي
 أم هي باتت عادة لا بد أفعلها 
 أو يسأل عن طيرانه الحمام. 
🌷🌷🌷🌷

أنا جد تواقة لأسافر أكثر و أكثر مع قافلة الأقلام 
و كل يوم أكتشف أن الاحتياج ملح 
و يزداد مع الأيام. 
هل أنفرد أنا بهاته الحالة
 أم تكون عرضا و مقدمة لداء الفصام. 
حيث يقسم شخصيتي نصفين فأكون هنا
 بين المستحيلات ثم أعود لأتوحد 
مع واقعي قبل المنام. 
🌷🌷🌷🌷

ما بال هذا الشعور يلازمني. 
و يدعوني لأقول بتجرد
 أن الكتابة فعلا قد تغني عن أدوية 
و حيث تكون هي الدواء أحيانا 
لشتى أنواع الآلام 

و لكنها آلام لذيذة توقظ فينا الحس
 و تعيد ترتيب أفكارنا و الأشياء
 فنشكر الرب الذي علم بالقلم. 
أوليست الكتابة معجزة
 في زمن انقضت فيه المعجزات .

🌹🌹🌹🌹

  سارع أيها اليوم الهزيل
الجاثم على صدري 
و ارحل سريعا
أنا لا أحب التدقيق.

لقد اكتشفت أنك يوم 
غير مكتمل الشروق.
فما مررت من عمري
و ما كنت صديق.

🌹🌹🌹🌹

و ما عشتك يوما 
و ما عدت أطيق
و ما همني ما تعنيه لي
 و ما همني أن لا تستفيق
و ما حظا أطلبه فيك 
و لا اهتماما
و لا شيئا انتظره
 كي أسطع أو يشع مني  بريق

كيف ننتصر بالحب زمن الموت. 

يُباع الموت في عصرنا بثمن بخس و بلا ثمن، فهل يسعنا أن نحب و نتمرد و نعلن الحياة و حب الحياة.

 يا عابرة بين جنبات الموت، هيا نرقص معا رقصة الحياة. الحياة التي ما وفت لنا بعهد و لا وعد، نعم تلك الحياة سنعيشها بحلوها، و مرها سيبقى مجرد شر عارض، نعيشه اضطرارا.

 لأننا مكتوب علينا، لأننا اخترنا، لكننا بالمقابل لن نستسلم للأحزان حين تنادينا. سنحب بكل ما نملك و نحسم المعركة.

 منذ البداية. كان الاختيار مغامرة، و نحن عزمنا على خوضها فلا جدوى من إرهابنا بالموت، نحن من الموت نصنع للحياة فصلا آخر، فالروح آية، و أنت آية في نعم الله شاهدة و استثناء، و أنت من بين الأشياء التي ستبقين الأجمل منها و فيها، لانك كنت في حياتي و أدركت معنى الحياة. فليتشكل الموت و ليتعدد، سننتصر بالحب و إن داهمنا الموت.

  • سأكتبني زهرة بين الشتائل، و أكتبني نسيما مع الفجر، سأكتبني ومضة، سأكتبني عودة بعد الرحيل، يوم يتوقف كل همس. سأكتبني الرذاذ حيث يتبعني المطر، و أكتبني الصمود حتى تتجدد الأفكار، و ترهقني أقنعة التجار، و أقطع المسافات لأحقق توبتي من بيئة النفاق، و أظفر بإحساسي في زمن الغربة. بعد أن أرهقتني مساعي من حولي، سئمت نظرة الشفقة، و إلي سأثبت حق الاختيار. هي مدرستي و مملكتي، كي تتبلور جزيئات قريحتي و تستطيع التميز من جديد على أوتار التحرر من الأفكار. لقد أسقطت من عيني مسألة الوقت. و الحياة التي أقضيها تخصني أنا، وعليها سأعتمد في تحديد النهار، متى يبدأ و متى ينتهي. ينتهي عندما أشك في نفسي و أسلم لليأس مفاتيح التطلع لواقع غير هذا، لفكر بدل هذا، لشاطئ يقلني بلا عتاب و لا أسف. فأنا هنا أوحي لغدي أن يستجيب بأمر الله إن كان حتى الحجر موعود بالصدح يوم يصمت كل شيء .
  • لي حلم أستطيع تأجيله، لكن شعوري لا يقبل التاجيل، فمن أبواب البر عاجلة خير، أدلفها لأسجل امتنان لحظات قبل أن تمر كراما ، حتى تتكرر و تعود أياما، صار التحدث بنعم الله والتفكير بها لزاما.

لن أشارك في هجمتك المرتدة
 ما عاد لي فيها هدف و لا أمل و لا انتقام
 لذلك لن تجد مني مقاومة و لا استسلام 

لأن جزيرتي بعيدة عن مخالبك
 و مهما رأيت فلن ترى إلا ما أريده أنا
 ألم يأتك الخبر أنني
 كبرت بحجم عمري مرتين
 و أنني أستمتع أكثر
 كلما ابتعدت عن الأمس
 و الهمس و اليأس و البأس.

🌹🌹🌹🌹

 هناك في جزيرتي كل ما أحتاجه
 بل و كل ما أستمتع به
حيث يرضى عني الإله
 فأدعوه و يستجيب. 

حيث أقامني كشمعة صغيرة
 تضيء بنور الله دروبا كثيرة.
 أنا ما كنت لأجحد جزيل النعم علي 
و أبخل بها يوم علمت
 أن الخير يعود لصاحبه
 مهما طال الزمن
 و الشر مكبل صاحبه لا يسود. 

  • لا شيء يضاهي راحة البال و كأس شاي على شرفة من قرب الجبل، يصير حجم الناس و الهموم صغيرا، و يصير الشعور بداخلي كبيرا كبيرا. لا أثمن من ساعة صفاء تقضيها مع أحب الناس إلى قلبك. و تسجل ذكريات ليوم الوحدة أو الغربة. حياتنا بلا صحبة موحشة و اختيار الصحبة لا شك حظ و عطية، فاحرص على أن يكون لك بين الأوقات متنفسا لتتنفس الصعداء و تزيح عنك مخلفات الالتزامات و الضغوط. نفسك تستحق الراحة فاعتن بها لترى الحياة من زاوية الجمال، فعيناك لم تهب لك عبثا، و لا لتحشرها في لوحات ضبابية. فاسرح في الآي المنظور و اشكر ربك الغفور، قبل أن يمضي الوقت استمتع بكل ما فيك..

رواق

  •  سرور، كانت هي سفيرته، تحمله أينما حلت و ارتحلت، كانت تنفقه عن طواعية، المشكلة أنها لم تكن تعرف كيف، أين و متى،  مع مرور الأيام، اضطرت لتحتكر منه لنفسها فحسب، لم يكن أحد في تلك اللحظة يستحق سخائها. أعادت تحيين أخذها و العطاء، عاشت ممتنة، تغدق عليها فتنتعش، صارت الأكثر ريبة و محط فضول لغيرها. حتى الساعة، لم يدركوا سبب ذلك، و على الأرجح لن يدركوا، و لا يجب أن يعرفوا. فأي شيء تسللت إليه يد آدمية، طاله الخراب...


 أتريدني أن أتجاوز
 و كيف أثق في سور
 لم يحمل نفسه 
أتراه يحملني 
سرعان ما تسلل إليه الوهن
 فتسوس بحمولاة الوشاة

 كانوا يصورون على أنهم الغزاة 
و يريدون أن يفتحوا 
من ورائي قلعات منسية. 

🌹🌹🌹🌹

كل حكاياتي نذرتها للرماد
 في أعلى الربوة
 حيث بدأنا أول مرة 
بنينا الأحلام. 

أقمت عزاء بلا وفاة 
و انطلقت من هناك حياة أخرى
 بدأت لما سلمت للريح
 ما سلف من بئيس الذكريات. 

أجوب الآن كل الصحارى 
و تلك الجزر القاحلة
 لا أخشى منها على نفسي. 
لم أعد أسافر مع القافلة 

🌹🌹🌹🌹

وجدت ضالتي.
 و لا أحتاج لمرشد. 
صار قلبي يدلني أكثر
 و لا ترجمان قد ينفعني
 سوى حوارات سرية
 و هذا القلم العاجي. 
لكم صرت أعشق السفر مع الكلمات.
 لقد أحرقت جواز السفر
 و عذلت عن الترحال.

MAGDA
MAGDA
ماجدة الضراوي:- طنجة. المغرب. - صانعة محتوى كتابي أدبي.-حاصلة على الإجازة في القانون خاص.- أستاذة لغة إنجليزية بالسلك الابتدائي الخاص.- درست القرآن الكريم برواية ورش عن نافع في معهد عائشة أم المؤمنين بطنجة.- درست في المركز اللغوي الأمريكي- طالبة في برنامج البناء المنهجي دفعة البشائر 5الاهتمامات الأدبية:- الكتابة والشعر والقصص القصيرة.العضوية والنشر:- عضوة في منتديات متعددة في الوطن العربي- نشرت بعض أعمالها في المجلات المحليةالطموح.- المساهمة في إثراء المحتوى الأدبي.- تسليط الضوء على صوت المرأة في مجال الكتابة الإبداعية وباقي ميادين الحياة. رابط القناة خواطر ميمية بودكاست للشعر والخواطر https://youtube.com/channel/UCH727BzxK2QLZG5sx6m8kHg?si=Ijo2-beK8nqGp4SM. رابط القناة على اليوتيوب: النسخة الإنجليزية https://www.youtube.com/@memeathoughts-dr
تعليقات