أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

قصص قصيرة. انكسار و إصرار.

لكل منا حلمه، كل منا في فترة ما في حياته تمنى أن يصبح في صورة مختلفة يرى من خلالها أنه إذا حصل و تحقق حلمه فهو سيشعر بأنه أفضل و في أحسن حال.

قصص قصيرة. انكسار و إصرار
قصص قصيرة. انكسار و إصرار


 لكن، ليس كل من يحلم منا يعمل لأجل حلمه، و ذلك لأسباب قد يختلقها الشخص ذاته أو تكون فعلا سببا في صعوبة تحقيق طموحاته، و لكن ليس مستحيلا أبدا. لذلك نجد أن الإيمان بالحلم شرط و العمل لأجله سبب و التوفيق لا بد أن يأتي الله به إن علم فيه خيرا، و إلا فيستبدله له بما هو أفضل، و هذه القصة القصيرة التي بين أيدينا نموذج عن ذلك.

انكسار و إصرار

 أحمد، شاب في مقتبل العمر، كان حلمه أن يصبح فيلسوفا مشهورا، لكن حلمه لم يكتمل لأسباب خارجة عن إرادته. توقف عن الدراسة عندما بلغ السادسة عشر من عمره، و لما أصيب والده بمرض عضال، اضطر ليخرج للعمل رغم صغر سنه، فلم يكن له وقت ليوازن بين الأمرين خصوصا لأن مكان عمله كان بعيدا عن بيته بمسافة طويلة. 

إصرار و كفاح

عمل أحمد خمس سنوات ليوفر لوالده تكاليف الأدوية، و يوفر أقل ما يمكن أن تحتاجه أسرته الصغيرة و التي تتكون من أب و أم و أخوين. مضت السنين. و توفي أبوه بعد صراع مع المرض، فلم يجد أحمد طريقا لاستكمال دراسته، و لكنه في المقابل، قرر أن يقتني كتبا و تعهد أن يقرأ منها في كل ليلة.

 و هكذا فعل،  و مرت السنوات و حلمه لم يفارقه رغم الصعوبات التي مر بها. و شيئا فشيئا بدأ أحمد يميل للكتابة. كان قبل أن يسلم نفسه للنوم، كانت تنتابه رغبة في البوح و الحديث مع أحد فلم يكن يجد أنسب له من مذكراته. كان يكتب فيها حصيلة يومه و أحوال الناس الذين كان يتعامل معهم و يختم كلامه بانطباعه عن ذلك، و يكتب ما استفاده من يومه. 

و هكذا بقي على تلك الحال حتى أتى يوم رأى نفسه أنه يمكنه أن يعرض كتاباته على العامة من الناس فهو يرى فيها من خلال تجاربه ما يمكن أن يمتع الناس أو يفيدهم. و بالفعل أصبح يتشجع و يعرض بعضا من كتاباته على زملائه في العمل، فكانت ردود أفعالهم متباينة؛ فهناك من أشاد بها و شجعه على الاستمرار، و منهم من سخر منها و بخس قيمتها و هناك من لم يقبل حتى أن يقرأها فامتنع عن أخذها. 

لكن أحمد كان طموحا جدا و مؤمنا بكتاباته لدرجة الهوس بحيث لم يتأثر بكل تلك التعليقات، فاستمر على الكتابة و صار يذهب كل يوم جمعة لساحة أمام السوق و يفترش كتاباته أمام المسجد بعد صلاة الجمعة، ثم يعود بها في المساء. و كل يوم كان يعود بكتبه فلا يشتري منه أحد فيقول لا بأس، لا بد أن يأتي يوم يكون لكتاباتي وقع و صدى.

شغف

 تعب من السعي في إيجاد من يقدر ما يكتبه لكنه لم يتعب من الاستمرار في القراءة و الكتابة. و هكذا كان يستمتع وحده حين يقرأ و يكتب، و حين يعود خاوي الوفاض كان يدرك يقينا أنه فقط لم يحن الوقت بعد. 

في أحد الأيام كان منشغلا پإحدى شؤونه الأسرية حيث أن أسرته تستعد لاستقبال شهر فضيل و هو رمضان. كان عائدا إلى البيت مسرعا، و دون أن ينتبه سقط منه إحدى الكتب من كتبه فوجدها أحد الأشخاص. فأخذه معه للبيت و أراد أن يعرف محتواه فوجده ممتعا في طريقته السردية، و أثار انتباهه الرؤية الفلسفية التي كانت تطغى عليه فقرر أن يقرأه كاملا. 

بعدما أتمه، أعجبه و أتاه فضول للتعرف على صاحبه فقرر أن يعود في الغد الموالي لنفس المكان لعله يجد أثرا يدله على الكاتب. و هناك في الغد كانت المفاجأة.

عندما توجه إلى هناك، لم يجد صاحب الكتاب و لكنه قرر أن يستمر في البحث في تلك المنطقة فإذا به يلتقي بشاب يجر عربة صغيرة عليها مجموعة كتب فاستوقفه و قال له: مرحبا ، ألست تعرف صاحب هذا الكتاب ؟ فرد عليه: بلى أعرفه و هو أنا.

 أنا الكاتب أحمد مراد، فرد عليه. اسمح لي أن أهنئك على طريقتك الشيقة و الفريدة في اختيارك لكتاباتك، فتهلل وجه أحمد و شكره جزيل الشكر و قال له: لقد سررت حقا بأن أعجبك ما أكتبه. و بهذه المناسبة سأهديك كتابا انتهيت من تأليفه مؤخرا. أخذه الشاب بكل فرح و سرور و قال له: هل لديك مكانا خاصا تبيع فيه؟ قال :لا. قال له أبشر، لعلك ستكون قريبا فيلسوفا ذا صيت حسن. كانت تلك الكلمات بمثابة جرعة من الدعم و التقة نزلت على قلبه منزلا حسنا و جعلته يتأكد أن جده لن يضيع و أنه سينجح في تحقيق حلمه رغم الصعاب التي واجهها. 

و بدأت كتبه تحدث ضجة و تساؤلات و انتقادات بين الناس بحيث كانت الأحداث فيها عادية لكن الطريقة التي كان ينهجها كانت مختلفة و مبهرة ما جعل القراء يعتقدون أن هذا الكاتب لا يمكن أن يكون شخصا عاديا، فلكأنه عاصر فلاسفة اليونان و عايش أزمنتهم، و كأنه قرأ تاريخ العرب و صنف أذواقهم في الأدب. 

و هكذا بقيت كتاباته تثير تساؤلات و أبحاثا حتى ذاع صيته و صار الناس يقتنون كتاباته لما فيها من تجديد و إبداع. 

لكن أحمد حينها كان قد كبر سنه و لم تظل عنده نفس الرغبة في أن يقدر الناس ما كان يكتبه. لأنه كان قد اعتاد على الكتابة حبا و شغفا سواء لقيت إعجابا أم لا. 

عندما عذل أحمد عن رغبته في أن يعرفه الناس و يقدرون أعماله، هنا كان القدر مصرا على أن يبتسم له و يحقق أحلامه التي كان يطلبها بل حتى التي لم تخطر على باله في أحد الأيام. 

كانت هذه سنة من سنن الله و قانونا من قوانين هذه الحياة حيث أن السعي و الأخذ بالأسباب مع عدم اليأس كان سببا في تحقيق مطلبه و إن لم تكن بالطريقة التي رسمها هو لكنه حينما تقبل الأمر و عمل ما في وسعها لم يخيب الله سعيه فوسع له و عليه. 

صنعة بلادي

لطالما تغنى بها جدي، و كان يقول لي ما أروع أن يتذوق الإنسان ما صنعت يداه، و إن سيدنا داوود عليه السلام كان يأكل من عمل يده. و كنت أتساءل لماذا يردد جدي هذه المقولة دائما و يعتز بها حتى أتى يوم من أيام العطلة الربيعية و اقترح جدي علينا أن يأخذنا في رحلة سفرية إلى مدينة فاس العتيقة و بالذات، المدينة القديمة، فأخذ الحماس أهل بيتي و كنت أنا الأكثر فضولا و تشوقا لتغيير الجو و للتعرف على مدينة من بلدنا الجميل. 

سافرنا و كانت المناسبة معرضا للصناعة التقليدية. و بعد أن نزلنا الفندق، و و ضعنا أمتعتنا، توجهنا إلى هناك فكنا نرى مختلف الورشات و الوجهات حتى أننا احترنا من أين نبدأ و أين نتوقف لنسد جوع فضولنا و تساؤلاتنا، لكن جدي كان مخططا لوجهة مباشرة و التي كانت الصناعة اليدوية للنحاس و فن النقش و الزخرفة عليها. فأخذنا إلى أحد المحلات فبدا كل شيء من حولنا ناصعا و لامعا و بدأ يشير بسبابته و يسمي لنا الأشياء و يشرح لنا كيفية صناعتها و كيف أنه كان ماهرا في تشكيل زخرفتها الدقيقة و اللافتة. 

أعجبني حماس جدي و طريقته في الحكي و زاد إعجابي طريقته المعبرة التي يظهر من خلالها هذا الفن الفريد و الذي يغني ثراتنا و ثقافتنا التاريخية. فشعرت بنوع من الفخر و الاعتزاز و التميز و صرت أخالني قد كبرت أنا أيضا و أصبحت اسما كبيرا في عالم التصميم الجرافيكي وكأننا في أحد المعارض أنتقل من استضافة لأخرى و من جناح لجناح آخر و على موائد بجانبي أواني نحاسية و فضية من الأعمال اليدوية الراقية. فأشعر بأشياء من الفرح و الغبطة.

 صنعة بلادي أو حرفة أجدادي هي زينة تراثي و فيها ستر و رزق من خيرات بلادي.

لا تشغل هذا الشريط 

 اعتدت أن أذهب كل صباح أحد من الأسبوع إلى السوق الشعبي القريب من حينا. أستيقظ بكورا و أخرج مشيا على الأقدام، أسعد بنسيم الصباح و أسلم على العصافير و أنظر الى السماء فأجد الشمس ساطعة ناصعة تبتسم لي من جديد. رغم ما يكون قد مر من حزن أو هم أو كدر في الليلة السابقة. 

هذه المرة، وصلت مبكرا جدا إلى السوق فلم أجد كثيرا من الباعة اللهم سيدتين مختلفتين تماما كأنهن النقيضين في كل شيء. كانت هيئة الأولى مرعبة و مثيرة للشك. عندما نظرت إليها شعرت كأن عينيها تخطف الأنظار بل إن لها نظرة عميقة تسلبك الانتباه فلا ترفع عينيك عنها إلا وقد أوشكت على الدخول في نوبة إغماء.

 كنت فعلا على وشك أن أفقد وعيي، انتبهت فإذا بي أرمق عليها أثوابا رثة و باهتة، و كان بجانبها مجموعة من الأعشاب القوية الرائحة. كانت رائحتها غريبة و جديدة علي، حاولت أن أتجاوزها و أمضي فلم أجد أحدا و عندما مددت بصري تراءى لي في الجهة المقابلة ضوء لامع شدني لأستكشف سره، فهرولت خوفا مما سلف و لكي ألحق بشيء من النور عسى أن تزول الغشاوة عن عيناي.

 فلما اقتربت من المكان، بدأت أستشعر رائحة زكية طيبة و بدأ صدري ينشرح لما شعرت به. أدرت رأسي نحو اليمين فإذا بها فتاة حسناء بريقها أخاذ كأنها حورية أو كأنها لا تنتمي لأهل هاته الأرض التي نمشي عليها. من شدة افتتاني بها لم أشأ أن أبعد عيني من عليها و لكن، حين أدقق في بؤبؤ عينيها كنت أشعر بجاذببة مغناطيسية تسحبني إلى أعلى. 

تسمرت في مكاني للحظات و أنا لا أجد بدا من أن أنظر إليها كأنني لم أعد أتحكم في ملامح وجهي. كان يظهر لي كأن شيئا يتحرك خلفها دون أن أستطيع أن أعرف ما هو. و فجأة مر من جانبي طيف من الريح فوعيت على نفسي فلم أجدها فوقعت عيني على شريط ملقي على الرصيف، أخذته مذعورا، و دون أن ألتفت حاولت الخروج بسرعة ما أمكنني من متاهة هذا السوق. 

خرجت بسلام و أخذت طريق عودتي إلى البيت لكنني كلما ابتعدت عن السوق أشعر بثقل في يدي اليمنى يزداد شيئا فشيئا. و صلت الببت، قصدت المطبخ و شربت قرابة لتر من الماء من شدة الجفاف و الهلع الذي أصابني.

 أخذت الشريط، حاولت تشغيله من شدة الفضول الذي كان يملأني. لم يشتغل، أخرجته و ضربته ضربتين ثم أعدت تشغيله. فصارت تطلع منه أصوات و قهقات و صراخات فأصبت بذعر شديد فوق ما كنت أشعر، أوقفته في الحين و قد بدأ جبيني يتصبب عرقا و يدي لا تزال تثقل أكثر فأكثر. 

حاولت إخراج الشريط لألقي به فاستعصى. كنت أسحبه فيعود ثم أسحبه فيعود، رددت دون أن أشعر" بسم الله الرحمن الرحيم "فخرج. أخذت لألقي به في القمامة فلاحظت عليه عبارة مكتوب عليها "لا تشغل هذا الشريط". و تحته عبارة {شمس المعارف}. أصبت بحيرة كبيرة، أين أذهب به، و كيف بأسرع وقت. 

ذهبت به عند جارنا الحاج موسى. كان شيخا متدينا صوفيا عزيز على أهل الحي و كنت أرى فيه حكمة و فصاحة. طرقت بابه ففتح و سلم علي و أدخلني فحكيت له ما حدث معي و أطلعته على الشريط فصار يتعحب و يحذرني ألا  أقربه مجددا و قال لي:" أنت محظوظ لأنك لم تسمعه". إنه شريط يتحدث عن أسرار الجن و كيفية استحضار ه و فيه طقوس شيطانية قد تودي بحياتك. 

أخذ يرقيني بالمعوذتين ثلاثا فإذا بثقل ذراعي بدأ يخف ثم نهضت كأن لم يكن بي شيئا.

حمدت الله على سلامتي و كان هذا الحدث الذي صار معي من أغرب و أعجب العجائب، و تعلمت أن لا أدخل مكانا خاليا و أن لا أكون فضوليا أكثر من اللازم. و تعلمت أن احفظ في صدري اليسير من آيات التحصين لتحميني بإذن الله من كل شر.

رسائل من سراب.

عندما يأتي الصباح، كان يصحو متكاسلا و في حالة من الأرق، و كلما تقدم النهار، ازداد كسلا و خمولا فإذا أرخى الليل سدوله، عاد في أمل إلى نشر أحلامه الجميلة و المغرية، و قبل أن يستسلم للنوم، و بعد سمر و حديث طويل مع نفسه، كان يتكلم بلغة سلسة معها و يخيل إليه أنها قد حققت نجاحا كبيرا في أيامه المقبلة فيرى نفسه ذا شركة مستقلة و أنه هو صاحبها له هيبة و كلمة مسموعة و ينتشي كلما تخيل كيف سيكون مرجع و اهتمام كل إنسان إيجابي شغوف بالنجاح. 

و لكن، سرعان ما تختفي هذه الأحلام التي يرسمهامع دنو تباشير الصباح، فلا يشارك في استنشاق النسيم و لا يستمتع بالهواء الصافي النقي، و يظل هذا الطموح الكسول تأخذه أمواج الأحلام ليرسو في اليوم الموالي على ميناء الخيبات التي كلما فكر فيها تذكره بضعفه و بقلة حيلته و أنه لن يستطيع أن يحقق حلمه مهما فعل.

 بقي على هذه الحال قرابة السنة يبني و يهدم على التوالي حتى دخل في حالة مرضية لا يستطيع تركها و لا تجاوزها، و بدأت الوساوس تتسلل إليه، و بدأ يظن أن هناك مكيدة كيدت له من قبل أحد الأعداء حتى لا يتفوق عليهم و رسخت الفكرة في ذهنه لأنه أعطاها مساحة و وقتا لتعشش في رأسه.

 ثم بعدها أصبح يشك أنه مصاب بالعين أو التابعة. صار يتردد على الرقاة و المعالجين على أمل أن يخرج من هذه القوقعة. وجد نفسه سجين أفكار لم يلزمه بها أحد و لا دليل عليها إلا إحساسه الداخلي و إيمانه بها. 

و بدأ يبحث في شبكة الأنترنت عن سبيل للخروج من هذه الحالة فتعرف على حالات كثيرة مشابهة لحالته، فدعوه إلى الحضور إلى محاضرات قد تخرجه من أزمته و تساعده ليصل إلى هدفه. 

بدأ يحضر و يستمع إلى ترديدات و توكيدات يحفظها ليشحن بها روحه، و تلقى دروسا فصار عنده مفهوم جديد عن الحياة و قواعد الاستحقاق و الوفرة، و قيل له أن أحلامه تتوحد مع الكون في تحقيق أهدافه. 

كانت هذه العبارات كفيلة لتعيد الأمل له من جديد. أعجبته الكلمات و حلاوة اللسان الذي كان يتحدث عن الحياة بمفهومها المثالي و الكامل، فالكارما في علم الطاقة تحت طائلة التنفيذ الدنيوي شيء حتمي.

 أخذت منه هذه المحاضرات شهورا و سنوات ليكتشف أنه لا يزال في مكانه، و أن كل تلك التي تلقاها في مجرد ألفاظ و توكيدات تذهب بعقول من لا يملكون درجة متوسطة من الوعي، و اكتشف أنه أضاع وقتا كثيرا من حياته دون جدوى بحيث كان الأحرى أن يشغل وقته بتعلم مهارة يتقنها و التي كانت قد تفتح له أبوابا كثيرة من الرزق لم تكن لتخطر على باله. 

لكنه استسلم لرياح الشرقي فعصفت به أشد العصف و أردته شخصا مفروغ الطاقة و الحيوية فأصبح يفكر في الانتحار ليضع حدا لهذه المعاناة، و علم متأخرا أن السماء فعلا لا تمطر ذهبا ولا فضة و أدرك يقينا أن "ما حكم جلدك مثل ظفرك" فعلم أنه كان ضحية شعارات و وعود كاذبة لا ترقى للتصديق و ظلت رسائله فقط رسائل من سراب .

MAGDA
MAGDA
ماجدة الضراوي: - طنجة. المغرب. - صانعة محتوى كتابي أدبي. -حاصلة على الإجازة في القانون خاص. - أستاذة لغة إنجليزية بالسلك الابتدائي الخاص. - درست القرآن الكريم برواية ورش عن نافع في معهد عائشة أم المؤمنين بطنجة. - درست في المركز اللغوي الأمريكي - طالبة في برنامج البناء المنهجي دفعة البشائر 5 الاهتمامات الأدبية: - الكتابة والشعر والقصص القصيرة. العضوية والنشر: - عضوة في منتديات متعددة في الوطن العربي - نشرت بعض أعمالها في المجلات المحلية الطموح. - المساهمة في إثراء المحتوى الأدبي. - تسليط الضوء على صوت المرأة في مجال الكتابة الإبداعية وباقي ميادين الحياة. رابط القناة على اليوتيوب: النسخة الإنجليزية https://www.youtube.com/@memeathoughts-dr
تعليقات